1- انشوده أكرم بقوم أكرموا القران - عمر العوضي
أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا
وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا
يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً
بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا
بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ
غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا
حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ
يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا
لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم
كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا
يا ختمة القرآن أهـلاً .. مَرْحَبـاً
آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا
* * *
جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً
وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا
مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ
يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا
غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا
هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا
غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ
صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا
* * *
يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ
لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى
يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً
نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا
اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا
أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا
واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا
فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا
وانصُرْ بِهِ قَوْمـاً تَسِيـلُ دِمَاؤهُـمْ
فِي القُدْسِ.. في بَغْدادَ.. في لُبْنَانـا
2- يا حامل القرآن - أحمد الهاجري
يا حامل القرآن قد خصـك الرحمن
بالفضل والتيجان والروح والريـحان
يا دائـم الترتيل للذكـر والتنـزيـل
بشراك يـوم رحيل ستفـوز بالغفـران
يا قارئ الآيات في الجمـع والخلـوات
تزهو بك السماوات وتنتشي الأكوان
يا حامل القرآن
يا حامل القرآن
3- يَا قَارِئَ القُرآنِ رَوْضُكَ مَاتِعٌ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ياقَارِئَ القُرآنِ رَوْضُكَ مَاتـــــــــِعٌ َفَاهْنَأْ بِمَا فِي الرَّوْضِ مِنْ أَزْهَارِ
يَاقَارِئَ القُرْآنِ حُزْتَ مَرَاتِبــــــــاً وَلَقَدْ حَظِيتَ بِغَايَةِ الأَوْطَـــــــارِ
يَاقَارِئَ القُرْآنِ قَدْ نِلْتَ العُــــــــلاَ فِي عِزّةٍ وَمَهَابَةٍ وَوَقَــــــــــــارِ
يَاقَارِئَ القُرْآنِ حَقًّا عِمْ بـــــــــــِهِ نِعْمَ الأَنِيسُ وَنِعْمَ خَيْرُ الجَـــــارِ
خَرَسَتْ لَهُ الفُصَحَاءُ وَالبُلـــــــَغَاءُ إذْ سَمِعُوا كَلاَماً لَيْسَ بِالأَشْعَــارِ
قَالُواهُوَ الذِّكْرُ الَّذِي يَعْلــــــُو وَلاَ يُعْلَى عَلَيْهِ وَمَعْدِنُ الأَسْــــــرَارِ
أَهْلُ القُرَانِ أَتَى الحَدِيثُ بِأَنَّهُـــــمْ أَهْلُ الإِلَهِ الوَاحِدِ القَهّــــــــــــَارِ
وَالمَاهِرُونَ المُتْقِنُونَ تـــــــــِلاَوَةً فَمَعَ الكِرَامِ وَثُلَّةِ الأَبــــــــــــْرارِ
وَلِمَنْ قَرَا مُتَتَعْتِعاً أَجـْرَانِ قـــــــَدْ وَرَدَ الحَدِيثُ بِهِ عَنِ المُخْتـــــَارِ
اللهُ يَرْفَعُ مَنْ يُجِلُّ كِتَابــــــــــــــَهُ وَاللهُ وَاضِعُ عُصْبَةِ الإِدْبــــــــَارِ
وَتِلاَوَةُ القُرْآنِ رَوْحُكَ فِي السَّمَــا أَيْضاً وَذِكْرُكَ فِي مَدَى الأَقْطَـــارِ
وَيُقَالُ لِلْقَارِي اقْرَا وَارْقَ وَرَتِّلــَنْ لِتَحُوزَ مَنْزِلَةً عَلَى الإِكْثَـــــــــارِ
فَمَتَى انْتَهَيْتَ فَذَاكَ مَنْزِلُكَ الَّـــذِي هُوَ مِنَّةُ المَوْلَى وَفَضْلُ القَـــارِي
وَيَجِيءُ فِي يَوْمِ القِيَامَةِ قَائِــــــلاً يَا رَبِّ أَلْبِسْ قَائِمَ الأَسْحَـــــــــارِ
فَيُحَلَّى مِنْ تَاجِ الكَرَامَةِ مِنَّــــــــةً وَيَنَالُ رِضْوَانَ العَلِيِّ البَــــــارِي
وَمَلاَئِكُ الرَّحْمَنِ حَتَّى الحُوتُ فِي جَوْفِ المِيَاهِ وَنَمْلَةٌ فِي الغَـــــــارِ
يَسْتَغْفِرُونَ لِقَارِئِ القُرْآنِ قــــــَدْ أَسْمَاهُ رَبُّ العَرْشِ فِي المِقْــــدَارِ
يَا قَارِئَ القُرْآنِ يَدْنُو اللهُ مِنــــــْـ ـكَ إِذَا تَلَوْتَ الذِّكْرَ فِي الأَسْحَــــارِ
فَيُنَادِي هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ يَدْعُو فَأَغْـ ـفِرَ ذَنْبـــــــــَهُ وَأَحُـــــطَّ لــِلأَوْزَارِ
النَّصْرُ عَبْدُكَ لاَ يَزَالُ مُلاَزِمــــــاً وَالعِزُّ مُنْقَادٌ بِلاَ اسْتِكْبـــــــــــــــَارِ
ضَمِنَ الإِلَهُ لِمَنْ يُجِلُّ كِتَابــــــــَهُ وَيُقِيمُهُ فِي الجَهْـــرِ وَالإِسْــــــرَارِ
أَنْ يَحْيَ بَيْنَ العَالَمِينَ بِذِكـــــــْرِهِ وَيَفُوزَ فِي الأُخْرَى بِعَفْوِ البـــــَارِي
يَا قَارِئَ القُرْآنِ بَادِرْ وَامْتَثِـــــــلْ مَا فِيهِ مِنْ أَمْرٍ وَمِنْ إِنْكـــــــــــــَارِ
حَكِّمْهُ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّــــرَّاءِ لاَ تَكُ فِي الوَرَى شَجَراً بِلاَ إِثْمَــــــارِ
يَا قارئ القرآن دَارُكَ فِي غَــــــدٍ دَارُ البَقَاءِ وَنِعْمَ عُقْبَى الـــــــــدَّارِ
هُوَ جُنَّةُ العَبْدِ الضَّعِيــــفِ وَزَادُهُ وَعَتَادُهُ كَالصَّــــارِمِ البَتــــــــــــــَّارِ
يَا قَارِئَ القُرْآنِ فَضْلُكَ وَافِــــــــرٌ وَمُعَظَّمٌ كَالشَّمْسِ فِي الأَقْطَـــــارِ