حنين الشوق
مرحبا بكم نحن نرحب بكم فى منتدى شباب المستقبل نرجوا الاسمتاع بالمنتدى والتسجيل فية

مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  834255571
حنين الشوق
مرحبا بكم نحن نرحب بكم فى منتدى شباب المستقبل نرجوا الاسمتاع بالمنتدى والتسجيل فية

مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  834255571
حنين الشوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللة لا الة الاهوا الحى القيوم لا تاخذة سنة والا نوم لة مافى ومافى الارض من ذا الذى يشفع عندة الا باذنة يعلم مابين ايديهم وما خلفهم والا يحيطون بشى من علمة الا بما شاء وسع كرسية السماوات والارض والا يؤدة حفظهما وهو العلى الكبير
ربنا يحمى لبيا وينصرها من كل عدو ويحمى مصر وفلسطين يارب انت القوى ونحن الضعفاء ويحمى جميع بلاد المسلمين من كل عدو
كل عام وانتم بخير وارجوا الاستمتاع بالمنتدى رمضان كريم فى منتدى طريقى الى الجنة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لا تحسبوه شراً لكم - للشيخ : ( محمد حسان )
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 23, 2013 12:10 pm من طرف abdelgani2011

» قراءة ممتعة للشيخ/مدحت المطاهر
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 24, 2012 2:32 pm من طرف abdelgani2011

» معنى الذل والافتقار وكيف يحققهما العبد المسلم؟
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 8:17 pm من طرف abdelgani2011

» أترضى أن يفوتك هذا الرجل بكل هذا الخير؟
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2012 8:16 pm من طرف abdelgani2011

» احصل على اجازة بالقرآن الكريم وانت قاعد فى بيتكم.....!!!
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Icon_minitimeالإثنين فبراير 06, 2012 8:13 pm من طرف abdelgani2011

» مشروع الإجازة القرآنية
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Icon_minitimeالإثنين فبراير 06, 2012 8:11 pm من طرف abdelgani2011

» حول الإجازات القرآنية
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Icon_minitimeالإثنين فبراير 06, 2012 8:09 pm من طرف abdelgani2011

»  أفضل موقع اسلامي لتحميل القرآن والخطب والدروس والكثير
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Icon_minitimeالخميس فبراير 02, 2012 1:51 pm من طرف abdelgani2011

»  أفضل خمس مواقع اسلامية مفيدة
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Icon_minitimeالخميس فبراير 02, 2012 1:49 pm من طرف abdelgani2011

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
abdelgani2011
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_rcap1مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  I_voting_barمـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_lcap1 
سلمى
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_rcap1مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  I_voting_barمـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_lcap1 
ريحانة المصطفى
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_rcap1مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  I_voting_barمـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_lcap1 
قافلة الهدى
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_rcap1مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  I_voting_barمـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_lcap1 
مها جمال الدين
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_rcap1مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  I_voting_barمـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_lcap1 
alinani
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_rcap1مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  I_voting_barمـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_lcap1 
المتفرب الى اللة
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_rcap1مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  I_voting_barمـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_lcap1 
Salabco
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_rcap1مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  I_voting_barمـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Vote_lcap1 
نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
المواضيع الأكثر نشاطاً
منتدى أشهار لخدمات المنتديات والمواقع
دعاء رائع جدااااااا
بمناسبة العام الدراسي الجديد برنامج mathxpert لحل المعادلات الرياضية
أنشودة يا قارىء القرآن
التجسس على أجهزة الكمبيوتر
زكريا بطرس يقر انه يكذب ويدلس على الاسلام
منتديات المسيلة -شبكة سيدي عامر
بروابط مباشرة المصحف الكامل لأشهر 17 قارئ فى الوطن العربى
طريقه جميله فى اشهار المنتديات والمواقع
ملف كامل لكل ما تحتاجه العروس من عناية بالبشره والشعر والجسم قبل موعد الزفاف

 

 مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdelgani2011
المدير العام
المدير العام
abdelgani2011


ذكر العذراء الخنزير
عدد المساهمات : 396
تاريخ التسجيل : 28/02/2011
العمر : 29
الموقع : شباب المستقبل 2011
المزاج : رايق

مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Empty
مُساهمةموضوع: مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)    مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)  Icon_minitimeالأحد مارس 06, 2011 12:42 pm

[center]مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء


1- أقـــل ســـاكنـــي الجنـــة النســــاء:

عن أبي التياح قال: كان لمطرف بن عبد الله امرأتان فجاء من عند أحدهما فقالت الأخرى: جئت من عند فلانة فقال: جئت من عند عمران بن حصين فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أقل ساكني الجنة النساء.
مسلم: (4/2097) (الحديث: 2738) ، وأحمد ، صحيح الجامع (1574)


"عامة أهل النار النساء "
قال الشيخ الألباني: (صحيح): صحيح الجامع (3970) الطبراني: عن عمران بن حصين

2- مــــداواة الـمــرأة للــرجــــل:

عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ(1) قَالَتْ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْقِي وَنُدَاوِي الْجَرْحَى وَنَرُدُّ الْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ.
(البخاري:كتاب الجهاد والسير/باب مداواة النساء الجرحى في الغزو (3/1056) (الحديث: 2726).

(1): قال الحافظ في الفتح (عن الربيع) بالتشديد , وأبوها معوذ بالتشديد أيضا والذال المعجمة لها ولأبيها صحبة.

وقال رحمه الله في الفتح: وزاد الإسماعيلي من طريق أخرى خالد بن ذكوان (ولا نقاتل) ، وفيه جواز معالجة المرأة الأجنبية الرجل الأجنبي للضرورة قال ابن بطال : ويختص ذلك بذوات المحارم ثم بالمتجالات منهن لأن موضع الجرح لا يلتذ بلمسه بل يقشعر منه الجلد , فإن دعت الضرورة لغير المتجالات فليكن بغير مباشرة ولا مس , ويدل على ذلك اتفاقهم على أن المرأة إذا ماتت ولم توجد امرأة تغسلها أن الرجل لا يباشر غسلها بالمس بل يغسلها من وراء حائل في قول بعضهم كالزهري وفي قول الأكثر تيمم , وقال الأوزاعي تدفن كما هي , قال ابن المنير : الفرق لبين حال المداواة وتغسيل الميت أن الغسل عبادة والمداوة ضرورة , والضرورات تبيح المحظورات.

3- رقــيــة المـــرأة للرجـــــــل:

- عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى(1) نَفَثَ(2) عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ(3) وَمَسَحَ عَنْهُ بِيَدِهِ فَلَمَّا اشْتَكَى وَجَعَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ طَفِقْتُ أَنْفِثُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ الَّتِي كَانَ يَنْفِثُ وَأَمْسَحُ بِيَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ(4).
(البخاري: كتاب المغازي/باب مرض النبي ووفاته وقول الله إنك ميت وإنهم .. (4/1614) (الحديث: 4175).

(1): ( اشتكى ) أي مرض.
(2): ( نفث ) أي تفل بغير ريق أو مع ريق خفيف.
(3): قال الحافظ في (الفتح): ( بالمعوذات ) أي يقرأها ماسحا لجسده عند قراءتها , ووقع في رواية مالك عن ابن شهاب في فضائل القرآن بلفظ (فقرأ على نفسه المعوذات) ، وسيأتي في الطب قول معمر بعد هذا الحديث . قلت للزهري : كيف ينفث ؟ قال : ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه . وسيأتي في الدعوات من طريق عقيل عن الزهري أنه صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك إذا أخذ مضجعه . هذه رواية الليث عن عقيل , وفي رواية المفضل بن فضالة عن عقيل في فضائل القرآن " كان إذا أوى إلى فراشه جمع كفيه ثم نفث فيهما ثم يقرأ قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس " والمراد بالمعوذات سورة قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس , وجمع إما باعتبار أن أقل الجمع اثنان أو باعتبار أن المراد الكلمات التي يقع التعوذ بها من السورتين , ويحتمل أن المراد بالمعوذات هاتان السورتان مع سورة الإخلاص وأطلق ذلك تغليبا . وهذا هو المعتمد.
(4): قال الحافظ في الفتح: ….وفي رواية مالك " وأمسح بيده رجاء بركتها " ولمسلم من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة " فلما مرض مرضه الذي مات قيه جعلت أنفث عليه وأمسح بيد نفسه لأنها كانت أعظم بركة من يدي" وسيأتي في آخر هذا الباب من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة " فذهبت أعوذه , فرفع رأسه إلى السماء وقال : في الرفيق الأعلى " وللطبراني من حديث أبي موسى " فأفاق وهي تمسح صدره وتدعو بالشفاء , فقال : لا , ولكن أسأل الله الرفيق الأعلى " وسأذكر الكلام على الرفيق الأعلى في الحديث السابع .

4- قــــطــع يــــد المـــرأة الســــارقة:

عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ امْرَأَةً سَرَقَتْ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ فَأُتِيَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَقُطِعَتْ يَدُهَا قَالَتْ عَائِشَةُ فَحَسُنَتْ تَوْبَتُهَا وَتَزَوَّجَتْ وَكَانَتْ تَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ فَأَرْفَعُ حَاجَتَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(البخاري: كتاب الشهادات/باب شهادة القاذف والسارق والزاني وقول الله .. (2/937) (الحديث: 2505).

5- وضــــوء الرجـــــل مـع الـــمـــرأة:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَتَوَضَّئُونَ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(1) جَمِيعًا(2).
(البخاري: كتاب الوضوء/باب وضوء الرجل مع امرأته (1/82) (الحديث: 190)

(1): يستفاد منه أن البخاري يرى أن الصحابي إذا أضاف الفعل إلى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم يكون حكمه الرفع وهو الصحيح.
(2): وزاد ابن ماجه عن هشام بن عمار عن مالك في هذا الحديث " من إناء واحد " , وزاد أبو داود من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر " ندلي فيه أيدينا "

قال الحافظ في الفتح: ( جميعا ) ظاهره أنهم كانوا يتناولون الماء في حالة واحدة , وحكى ابن التين عن قوم أن معناه أن الرجال والنساء كانوا يتوضؤون جميعا في موضع واحد , هؤلاء على حدة وهؤلاء على حدة , والزيادة المتقدمة في قوله " من إناء واحد " ترد عليه , وكأن هذا القائل استبعد اجتماع الرجال والنساء الأجانب , وقد أجاب ابن التين عنه بما حكاه عن سحنون أن معناه كان الرجال يتوضؤون ويذهبون ثم تأتي النساء فيتوضأن , وهو خلاف الظاهر من قوله " جميعا " , قال أهل اللغة : الجميع ضد المفترق , وقد وقع مصرحا بوحدة الإناء في صحيح ابن خزيمة في هذا الحديث من طريق معتمر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتطهرون والنساء معهم من إناء واحد كلهم يتطهر منه , والأولى في الجواب أن يقال : لا مانع من الاجتماع قبل نزول الحجاب , وأما بعده فيختص بالزوجات والمحارم.

6- ســـــــؤر الحـــــائــــض:

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كُنْتُ أَتَعَرَّقُ الْعَرْقَ(1) فَيَضَعُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاهُ حَيْثُ وَضَعْتُ وَأَنَا حَائِضٌ وَكُنْتُ أَشْرَبُ مِنْ الْإِنَاءِ فَيَضَعُ فَاهُ حَيْثُ وَضَعْتُ وَأَنَا حَائِضٌ.
(قال الشيخ الألباني : (صحيح): صحيح النسائي:كتاب الطهارة/باب سؤر الحائض
(1/56) (الحديث: 70)

(1): قوله ( أتعرق العرق ) بفتح فسكون العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم أي كنت أخذ عنه اللحم بالأسنان حيث وضعت لبيان الحكم أو للتأنيس وإظهار المودة.


7- الرخـــصة للحــــائض أن تـنــفــر إذا أفــاضت...

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رُخِّصَ لِلْحَائِضِ أَنْ تَنْفِرَ إِذَا حَاضَتْ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ إِنَّهَا لَا تَنْفِرُ ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ تَنْفِرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لَهُنَّ.
(البخاري: كتاب الحيض/باب المرأة تحيض بعد الإفاضة (1/125) (الحديث:323)


عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ رُخِّصَ لِلْحَائِضِ أَنْ تَنْفِرَ إِذَا أَفَاضَتْ قَالَ: وَسَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: إِنَّهَا لَا تَنْفِرُ ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ بَعْدُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لَهُنَّ.
(البخاري: كتاب الحج/باب إذا حاضت المرأة بعد ما أفاضت (2/625) (الحديث: 1672).


8- المــرأة تــــرى في منامـــــها ما يـــرى الرجــــل:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَأَلَتْ امْرَأَةٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ إِذَا كَانَ مِنْهَا مَا يَكُونُ مِنْ الرَّجُلِ فَلْتَغْتَسِلْ.
(مسلم: كتاب الحيض/باب وجوب الغسل على المرأة بخروج المني منها (1/250) (الحديث: 312).

قال النووي رحمه اله في شرح مسلم: قوله : معناه إذا خرج منها المني ; فلتغتسل , كما أن الرجل إذا خرج منه المني اغتسل , وهذا من حسن العشرة ولطف الخطاب , واستعمال اللفظ الجميل موضع اللفظ الذي يستحيا منه في العادة . والله أعلم .

9- تـــــرك الوضـــــوء من تقبيــــل المــــــرأة:

عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ بَعْضَ نِسَائِهِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قُلْتُ مَا هِيَ إِلَّا أَنْتِ فَضَحِكَتْ.
قال الشيخ الألباني : (صحيح): صحيح ابن ماجه:كتاب الطهارة وسننها/باب الوضوء من القبلة (1/168) (الحديث: 502) - أبو داود: كتاب الطهارة/باب الوضوء من القبلة (1/46) (الحديث: 179).


10- اغتســــال الرجــــل والمــــرأة من إنــــاء واحــد:

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنْ قَدَحٍ يُقَالُ لَهُ الْفَرَقُ(1).
(البخاري:كتاب الغسل/باب غسل الرجل مع امرأته (1/100) (الحديث: 247).

(1): قال الحافظ في الفتح: وأما مقداره فعند مسلم في آخر رواية ابن عيينة عن الزهري في هذا الحديث قال سفيان يعني ابن عيينة : الفرق ثلاثة آصع , قال النووي : وكذا قال الجماهير.


11- عـــدم وجـــوب الجمعــــة على النســــــاء

عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْجُمُعَةُ حَقٌّ(1) وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً عَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَوْ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَرِيضٌ.
قال الشيخ الألباني : (صحيح): صحيح أبي داود: كتاب الصلاة/باب الجمعة للمملوك والمرأة (1/280) (الحديث: 1067).

(1): أي ثابت فرضيتها بالكتاب والسنة
قال الخطابي : أجمع الفقهاء على أن النساء لا جمعة عليهن.

12- أفــضـــل صـــلــاة المــــرأة في بيتـــــها

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلَاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا(1) أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا(2).
قال الشيخ الألباني : (صحيح): صحيح أبي داود:كتاب الصلاة/باب التشديد في ذلك
(1/156) (الحديث: 570).


(1): ( وصلاتها في مَُِخدَعها ) : بضم الميم وتفتح وتكسر مع فتح الدال في الكل وهو البيت الصغير الذي يكون داخل البيت الكبير يحفظ فيه الأمتعة النفيسة , من الخدع وهو إخفاء الشيء أي في خزانتها.
(2): (أفضل من صلاتها في بيتها) لأن مبنى أمرها على التستر .


13- تضــفيـــر شعـــر المـــــرأة ثلاثــة قــــرون

عن حَفْصَةَ تَقُولُ حَدَّثَتْنَا أُمُّ عَطِيَّةَ أَنَّهُنَّ جَعَلْنَ رَأْسَ ابْنَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ قُرُونٍ(1) قُلْتُ نَقَضْنَهُ وَجَعَلْنَهُ ثَلَاثَةَ قُرُونٍ قَالَتْ: نَعَمْ.
قال الشيخ الألباني : (صحيح): صحيح النسائي:كتاب الجنائز/باب نقض رأس الميت
(4/30) (الحديث: 1883).


(1): (ثلاثة قرون) قيل أراد هاهنا الشعور وكل ضفيرة من ضفائر الشعر قرن وجعلن ضفيرتين من القرنين وواحدة من الناصية .


14- حــداد المـــرأة في الجاهليـــــــة

قَالَتْ زَيْنَبُ: وَسَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَتِي تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَقَدْ اشْتَكَتْ عَيْنَهَا أَفَتَكْحُلُهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ: لَا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا هِيَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ وَقَدْ كَانَتْ إِحْدَاكُنَّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَرْمِي بِالْبَعْرَةِ عَلَى رَأْسِ الْحَوْلِ.
قَالَ حُمَيْدٌ فَقُلْتُ لِزَيْنَبَ: وَمَا تَرْمِي بِالْبَعْرَةِ عَلَى رَأْسِ الْحَوْلِ؟ فَقَالَتْ زَيْنَبُ: كَانَتْ الْمَرْأَةُ إِذَا تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا دَخَلَتْ حِفْشًا وَلَبِسَتْ شَرَّ ثِيَابِهَا وَلَمْ تَمَسَّ طِيبًا حَتَّى تَمُرَّ بِهَا سَنَةٌ ثُمَّ تُؤْتَى بِدَابَّةٍ حِمَارٍ أَوْ شَاةٍ أَوْ طَائِرٍ فَتَفْتَضُّ بِهِ فَقَلَّمَا تَفْتَضُّ بِشَيْءٍ إِلَّا مَاتَ ثُمَّ تَخْرُجُ فَتُعْطَى بَعَرَةً فَتَرْمِي ثُمَّ تُرَاجِعُ بَعْدُ مَا شَاءَتْ مِنْ طِيبٍ أَوْ غَيْرِهِ.
سُئِلَ مَالِكٌ: مَا تَفْتَضُّ بِهِ؟
قَالَ: تَمْسَحُ بِهِ جِلْدَهَا.
(البخاري: (5/2042) (الحديث: 5024) - مسلم: (2/1124) (الحديث:1488) - أبو داود: (2/290) (الحديث: 2299) - الترمذي: (3/501) (الحديث: 1197) - النسائي: (6/201) (الحديث: 3533).


15- حـــداد المــــرأة في الإسلـــام


قَالَتْ زَيْنَبُ: فَدَخَلْتُ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ حِينَ تُوُفِّيَ أَخُوهَا فَدَعَتْ بِطِيبٍ فَمَسَّتْ مِنْهُ ثُمَّ قَالَتْ: أَمَا وَاللَّهِ مَا لِي بِالطِّيبِ مِنْ حَاجَةٍ غَيْرَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا.
(البخاري: (1/430) - مسلم: (2/1123) (الحديث: 1486) - أبو داود: (2/ 290) (الحديث: 2299).


16- لا يــجــوز للمـــرأة أن تنفــق شيئــاً من بيت زوجها إلا.....

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ يَقُولُ: لَا تُنْفِقُ امْرَأَةٌ شَيْئًا مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا.
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الطَّعَامُ؟
قَالَ: ذَاكَ أَفْضَلُ أَمْوَالِنَا.
(قال الشيخ الألباني : (صحيح): صحيح أبي داود: كتاب الإجارة/باب في تضمين العارية (3/296) (الحديث: 3565) - الترمذي: كتاب الزكاة عن رسول الله/باب في نفقة المرأة من بيت زوجها (3/57) (الحديث: 670).


17- اعتــــكـــاف المستــــــحـــاضة:

عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ مَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ وَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ تَرَى الدَّمَ فَرُبَّمَا وَضَعَتْ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنْ الدَّمِ وَزَعَمَ أَنَّ عَائِشَةَ رَأَتْ مَاءَ الْعُصْفُرِ فَقَالَتْ كَأَنَّ هَذَا شَيْءٌ كَانَتْ فُلَانَةُ تَجِدُهُ.
(البخاري: كتاب الحيض/باب الاعتكاف للمستحاضة (1/118) (الحديث: 303).


18- زيــارة المــــرأة لزوجهـــــا

عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ صَفِيَّةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزُورُهُ فِي اعْتِكَافِهِ فِي الْمَسْجِدِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ فَتَحَدَّثَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً ثُمَّ قَامَتْ تَنْقَلِبُ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهَا يَقْلِبُهَا حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ بَابَ الْمَسْجِدِ عِنْدَ بَابِ أُمِّ سَلَمَةَ مَرَّ رَجُلَانِ مِنْ الْأَنْصَارِ فَسَلَّمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رِسْلِكُمَا إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ فَقَالَا سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَبُرَ عَلَيْهِمَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَبْلُغُ مِنْ الْإِنْسَانِ مَبْلَغَ الدَّمِ وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا.
(البخاري: (2/715) و(3/1130) (الحديث: 2934) - ابن ماجه: (1/566)
(الحديث: 1779) - أبو داود: (2/333) (الحديث: 2470) و(4/298) (الحديث: 4994) - صحيح ابن حبان: (8/428) (الحديث: 3671) و(10/ 348) (الحديث: 4497).


19- لا تصـــوم المـــرأة إلا بإذن زوجـــــها.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَصُومُ الْمَرْأَةُ وَبَعْلُهَا شَاهِدٌ(1) إِلَّا بِإِذْنِهِ.(2)
(البخاري: (5/1993) (الحديث: 4896) ، (مسلم: (2/711) (الحديث:1026)
، أبو داود: (2/330) (الحديث: 2458) ، صحيح ابن حبان: (8/339) (الحديث: 3572).

(1): قوله ( شاهد ) أي حاضر .
(2): قوله ( إلا بإذنه ) يعني في غير صيام أيام رمضان , وكذا في غير رمضان من الواجب إذا تضيق الوقت.
قال النووي في " شرح مسلم ": وسبب هذا التحريم أن للزوج حق الاستمتاع بها في كل وقت , وحقه واجب على الفور فلا يفوته بالتطوع.

20- لا تســافر المـــرأة إلا مع ذي مـحـــرم:

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ.
البخاري: أبواب تقصير الصلاة/باب في كم يقصر الصلاة وسمى النبي يوما وليلة ..
(1/368) (الحديث: 1036) - مسلم: كتاب الحج/باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره (2/976) (الحديث: 827) وغيرهما......

21-- ذبيــــحة المــــــرأة

عَنْ نَافِعٍ سَمِعَ ابْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ يُخْبِرُ ابْنَ عُمَرَ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ جَارِيَةً لَهُمْ كَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا بِسَلْعٍ فَأَبْصَرَتْ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا مَوْتًا فَكَسَرَتْ حَجَرًا فَذَبَحَتْهَا فَقَالَ لِأَهْلِهِ لَا تَأْكُلُوا حَتَّى آتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْأَلَهُ أَوْ حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَنْ يَسْأَلُهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ بَعَثَ إِلَيْهِ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَكْلِهَا.
البخاري: (2/808) (الحديث: 2181) ، و(5/2096) (الحديث: 5182-5183).


عَنْ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ امْرَأَةً ذَبَحَتْ شَاةً بِحَجَرٍ فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا.
قال الشيخ الألباني : (صحيح): صحيح ابن ماجه: كتاب الذبائح/باب ذبيحة المرأة
(2/1062) (الحديث: 3182).


22- إطــــالة المـــــرأة ثـــــوبــــــها:

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا ذَكَرَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُيُولَ النِّسَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُرْخِينَ شِبْرًا قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: إِذًا يَنْكَشِفَ عَنْهَا؟ قَالَ: تُرْخِي ذِرَاعًا لَا تَزِيدُ عَلَيْهِ.
قال الشيخ الألباني : (صحيح): صحيح الترمذي: (4/223) (الحديث: 1731) - النسائي: (8/209) (الحديث: 5337)- صحيح أبي داود (3467/ 4117).


عَنْ صَفِيَّةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا ذُكِرَ فِي الْإِزَارِ مَا ذُكِرَ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَكَيْفَ بِالنِّسَاءِ قَالَ يُرْخِينَ شِبْرًا قَالَتْ إِذًا تَبْدُوَ أَقْدَامُهُنَّ قَالَ فَذِرَاعًا لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ.
قال الشيخ الألباني : (صحيح): صحيح النسائي: كتاب الزينة/باب ذيول النساء
(8/209) (الحديث: 5338).

23- تحـــــريم الذهــــب المحلــــق

عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {من أحب أن يحلّق حبيبه حلقةً من نارٍ فليحلِّقه حلقةً من ذهبٍ، ومن أحبَّ أن يطوِّق حبيبه طوقاً من نارٍ فليطوقه طوقاً من ذهبٍ، ومن أحبَّ أن يسور حبيبه سواراً من نارٍ فليسوِّره سواراً من ذهبٍ، ولكن عليكم بالفضة فالعبوا بها}.*
قال الشيخ الألباني: رحمه الله: (حسن): صحيح أبي داود (3565/4236) ، آداب الزفاف [133].

عن ثوبان رضي الله عنه قال: ((جاءت بنت هبيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يدها فتخ [من ذهب] [أي خواتيم كبار]، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضرب يدها [بعصية معه يقول لها: أيسرك أن يجعل الله في يدك خواتيم من نار؟!]، فأتت فاطمة تشكو إليها، قال ثوبان: فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على فاطمة وأنا معه؛ وقد أخذت من عنقها سلسلة من ذهب، فقالت: هذا أهدى لي أبو حسن ( تعني زوجها علياً رضي الله عنه )- وفي يدها السلسلة- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة! أيسرك أن يقول الناس: فاطمة بنت محمد في يدها سلسلة من نار؟! [ثم عذمها عذماً شديداً]، فخرج ولم يقعد، فعمدت فاطمة إلى السلسلة فباعتها فاشترت بها نسمة، فأعتقتها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: الحمد لله الذي نجّى فاطمة من النار )) النسائي والطيالسي والطبراني.


عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في يد عائشة قُلبين ملويين من ذهب، فقال: ألقيهما عنك، واجعلي قلبين من فضة، وصفريها بزعفران. القاسم السرقسطي بسند صحيح، والنسائي والخطيب، والبزار نحوه.

عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ((جعلت شعائر من ذهب في رقبتها، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم، فأعرض عنها، فقلت: ألا تنظر إلى زينتها، فقال: عن زينتك أُعرض، [قالت: فقطعتها، فأقبل علي بوجهه]. قال: زعموا أنه قال: ما ضَرَّ إحداكن لو جعلت خرصاً من ورق، ثم جعلته بزعفران )).
وفي حديث أسماء بنت يزيد في قصة أخرى نحوه: ((... وتتخذ لها جُمانتين من فضة، فتدرجه بين أناملها بشيء من زعفران، فإذا هو كالذهب يبرق )) أخرجه أحمد وأبو نعيم وابن عساكر.

24- المــــرأة التي تخـــرج متطيبــة للمسجد لم تقبل لها صلاة:

عَنْ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ وَاسْمُهُ عُبَيْدٌ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَقِيَ امْرَأَةً مُتَطَيِّبَةً تُرِيدُ الْمَسْجِدَ فَقَالَ يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ(1) أَيْنَ تُرِيدِينَ؟ قَالَتْ: الْمَسْجِدَ قَالَ: وَلَهُ(2) تَطَيَّبْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صَلَاةٌ حَتَّى تَغْتَسِلَ.(3)
قال الشيخ الألباني : (حسن صحيح): صحيح ابن ماجه:كتاب الفتن/باب فتنة النساء
(2/1326) (الحديث: 4002).

(1): (يا أمة الجبار) ناداها بهذا الاسم تخويفاً.
(2): أي للمسجد.
(3): أي تبالغ في إزالة الطيب ولعل ذلك إذا كان على البدن وقيل أمرها بذلك تشديدا عليها وتشنيعا لفعلها وتشبيها له بالزنا وذلك لأنها هيجت بالنظر شهوات الرجال وفتحت أبواب عيونهم التي بمنزله من يريد الزنا فحكم عليها بما يحكم على الزاني من الاغتسال من الجنابة.


25- لبـــــــــاس المـــــــــرأة

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْغَازِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ثَنِيَّةِ أَذَاخِرَ(1) فَالْتَفَتَ إِلَيَّ وَعَلَيَّ رَيْطَةٌ(2) مُضَرَّجَةٌ(3) بِالْعُصْفُرِ فَقَالَ مَا هَذِهِ فَعَرَفْتُ مَا كَرِهَ فَأَتَيْتُ أَهْلِي وَهُمْ يَسْجُرُونَ(4) تَنُّورَهُمْ فَقَذَفْتُهَا فِيهِ ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ الْغَدِ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا فَعَلَتْ الرَّيْطَةُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ أَلَا كَسَوْتَهَا بَعْضَ أَهْلِكَ فَإِنَّهُ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ لِلنِّسَاءِ.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: (حسن): صحيح أبي داود (3431/ 4066) ، ابن ماجه [3603].

(1): (ثنية أَذاخر) موضع بين الحرمين.
(2): (ريطة) في القاموس: الريطة كل ملاءة، غير ذات لفقين، كلها نسج واحد وقطعة واحدة. أو كل ثوب لين رقيق.
(3): (مضرّجة) أي مصبوغة بالحمرة، وهي دون المشبعة، وفوق المورَّدة، وهي المصبوغة على لون الورد.
(4): (يسجرون) سجر التنور: أحماه. (التنّور) الذي يخبز فيه.
26- خلــــع المــــرأة ثيـــابـــها في غيــر بيتهـــا:

عن أبي المليح قال: دخل نسوةٌ من أهل الشام على عائشة [رضي الله عنها] فقالت: ممن أنتنَّ؟ قلن: من أهل الشام، قالت: لعلَّكنَّ من الكورة(1) التي تدخل نساؤها الحمامات؟ قلن: نعم، قالت: أما إنِّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {ما من امرأةٍ تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى}.*
قال الشيخ الألباني رحمه الله: (صحيح): صحيح أبي داود (3386/4010) ، غاية المرام [194] ، ابن ماجه[3750].

(1): الكورة بضم الكاف: المدينة والصُّقْعُ)

27- لا تبـــاشــــر المـــــــرأة المــــرأة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ(1) حَتَّى تَصِفَهَا(2) لِزَوْجِهَا كَأَنَّمَا يَنْظُرُ إِلَيْهَا(3).
قال الشيخ الألباني : (صحيح): صحيح الترمذي: كتاب الأدب عن رسول الله/باب في كراهية مباشرة الرجال الرجال والمرأة .. (5/109) (الحديث: 2792) ، وعند البخاري وأبي داود (لتنعتها لزوجها.....)


عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ وَلَا تَنْظُرُ الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ وَلَا يُفْضِي الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ وَلَا تُفْضِي الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ.
مسلم: (1/266) (الحديث: 338) - الترمذي: (5/109) – وعند أبي داود (عرية بدل من عورة) صحيح أبي داود (3392/ 4018) ، غاية المرام[185].


(1): (لا تباشر المرأة المرأة) زاد النسائي في روايته : في الثوب الواحد قيل لا نافية بمعنى الناهية , وقيل ناهية والمباشرة بمعنى المخالطة والملامسة , وأصله من لمس البشرة البشرة , والبشرة ظاهرة جلد الإنسان , أي لا تمس بشرة امرأة بشرة أخرى.
(2): (حتى تصفها): أي تصف نعومة بدنها وليونة جسدها.
(3): (وكأنه ينظر إليها ) فيتعلق قلبه بها ويقع بذلك فتنة , والمنهي في الحقيقة هو الوصف المذكور. قال القابسي : هذا أصل لمالك في سد الذرائع , فإن الحكمة في هذا النهي خشية أن يعجب الزوج الوصف المذكور فيفضي ذلك إلى تطليق الواصفة , أو الافتتان بالموصوفة.


28- مـــس الطيــــب عند الخــروج للمسجـــد

عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُنَّ الْمَسْجِدَ فَلَا تَمَسَّ طِيبًا.
مسلم:كتاب الصلاة/باب خروج النساء إلى المساجد إذا لم يترتب عليه (1/328) (الحديث:443) ، النسائي: كتاب الزينة/باب النهي للمرأة أن تشهد الصلاة إذا أصابت من (8/154) (الحديث: 5129).

29- نهـــي أن تُنكح المـــــرأة على عمتهـــا أو خالتهـــا:

عَنْ الشَّعْبِيِّ سَمِعَ جَابِرًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا أَوْ خَالَتِهَا.
البخاري: (5/1965) (الحديث: 4819) ، مسلم: (2/1030) (الحديث:1408) ، النسائي: (6/97) (الحديث: 3290) عن أبي هريرة.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يُجْمَعُ بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا وَلَا بَيْنَ الْمَرْأَةِ وَخَالَتِهَا.
البخاري: كتاب النكاح/باب لا تنكح المرأة على عمتها (5/1965) (الحديث:4820) وغيره......


31- خيـــــــــر متــاع الدنيـــا المرأة الصـــالحة:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ.
مسلم: كتاب الرضاع/باب خير متاع الدنيا المرأة الصالحة (2/1090) (الحديث:1467) وغيره......


32- خــــيـــــــــر النســــــاء

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ قَالَ الَّتِي تَسُرُّهُ(1) إِذَا نَظَرَ(2) وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا(3) وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ.
قال الشيخ الألباني : (حسن صحيح): صحيح النسائي:كتاب النكاح/باب أي النساء خير (6/68) (الحديث: 3231).

(1): (تسره) أي الزوج.
(2): (إذا نظر): أي لحسنها ظاهرا أو لحسن أخلاقها باطنا ودوام اشتغالها بطاعة الله والتقوى.
(3): (في نفسها): بتمكين أحد من نفسها.

33- اختيـــــــــــار المـــــرأة الصـــــالحة:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ.
البخاري: كتاب النكاح/باب الأكفاء في الدين وقوله وهو الذي خلق من.. (5/1958) (الحديث: 4802) ، : مسلم: كتاب الرضاع/باب استحباب نكاح ذات الدين (2/1086) (الحديث: 1466) ، صحيح ابن حبان:كتاب النكاح/ (9/344) (الحديث: 4036).


عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ تَحْتِي امْرَأَةً لَا تَرُدُّ يَدَ لَامِسٍ قَالَ طَلِّقْهَا قَالَ إِنِّي لَا أَصْبِرُ عَنْهَا قَالَ فَأَمْسِكْهَا.
قال الشيخ الألباني : (صحيح الإسناد): صحيح النسائي: كتاب الطلاق/باب ما جاء في الخلع (6/170) (الحديث: 3465)

وفي رواية: عن بن عباس عبد الكريم يرفعه إلى بن عباس وهارون لم يرفعه قالا:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن عندي امرأة هي من أحب الناس إلي وهي لا تمنع يد لامس قال: "طلقها" قال: لا أصبر عنها قال: "استمتع بها".
قال الشيخ الألباني : (صحيح الإسناد): صحيح النسائي:كتاب النكاح/باب تزويج الزانية (6/67) (الحديث: 3229).


34- الخـــــلــــــوة بالمــــــرأة

عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا لَا يَبِيتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ ثَيِّبٍ إِلَّا أَنْ يَكُونَ نَاكِحًا أَوْ ذَا مَحْرَمٍ.
مسلم: كتاب السلام/باب تحريم الخلوة بالأجنبية والدخول عليها (4/1710) (الحديث: 2171) ، صحيح ابن حبان:كتاب الحظر والإباحة/ (12/400) (الحديث: 5587-5590).


قال النووي رحمه الله في (شرح مسلم): ومعناه لا يبيتن رجل عند امرأة إلا زوجها أو محرم لها . قال العلماء : إنما خص الثيب لكونها التي يدخل إليها غالبا , وأما البكر فمصونة متصونة في العادة مجانبة للرجال أشد مجانبة , فلم يحتج إلى ذكرها , ولأنه من باب التنبيه , لأنه إذا نهي عن الثيب التي يتساهل الناس في الدخول عليها في العادة , فالبكر أولى وفي هذا الحديث والأحاديث بعده تحريم الخلوة بالأجنبية , وإباحة الخلوة بمحارمها , وهذان الأمران مجمع عليهما , وقد قدمنا أن المحرم هو كل من حرم عليه نكاحها على التأبيد لسبب مباح لحرمتها. فقولنا : ( على التأبيد ) احتراز من أخت امرأته وعمتها وخالتها ونحوهن , ومن بنتها قبل الدخول بالأم . وقولنا: (لسبب مباح) احتراز من أم الموطوءة بشبهة وبنتها فإنه حرام على التأبيد , لكن لا لسبب مباح , فإن وطء الشبهة لا يوصف بأنه مباح , ولا محرم , ولا بغيرهما من أحكام الشرع الخمسة ; لأنه ليس فعل مكلف . وقولنا: ( لحرمتها ) احتراز من الملاعنة فهي حرام على التأبيد لا لحرمتها بل تغليظا عليهما . والله أعلم .

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: الْحَمْوُ الْمَوْتُ.
البخاري: (5/2005) (الحديث: 4934) ، مسلم: (4/1711) (الحديث:2172) ، الترمذي: (3/474) (الحديث: 1171) ، صحيح ابن حبان: (12/401) (الحديث: 5588).


و حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ وَسَمِعْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُا الْحَمْوُ أَخُ الزَّوْجِ وَمَا أَشْبَهَهُ مِنْ أَقَارِبِ الزَّوْجِ ابْنُ الْعَمِّ وَنَحْوُهُ.
مسلم: كتاب السلام/باب تحريم الخلوة بالأجنبية والدخول عليها (4/1711) (الحديث: 2172).


35- اطـــلاع المــــحارم على زينــــة المـــــرأة

عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة بعبدٍ قد وهبه لها قال: وعلى فاطمة رضي الله عنها ثوب إذا قنَّعَتْ به رأسها لم يبلغ رجليها، وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى قال: {إنه ليس عليك بأسٌ، إنّما هو أبوك وغلامك}.*
قال الشيخ الألباني رحمه الله: (صحيح): صحيح أبي داود (3460/4106) ، الإرواء [1799].


36- نهــي أن يتـــوضــأ الرجـــل بفضـل وضـوء المـــرأة:

عن الحكم بن عمرو:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل وضوء المرأة.
قال الشيخ الألباني : (صحيح): صحيح ابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها/باب النهي عن ذلك (1/132) (الحديث: 373).

37- نــظــر المـــــرأة إلـــــى الرجــــــل

عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَلَى بَابِ حُجْرَتِي وَالْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِدِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ(1) أَنْظُرُ إِلَى لَعِبِهِمْ زَادَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ.
البخاري: أبواب المساجد/باب أصحاب الحراب في المسجد (1/173) (الحديث:443)......


(1): قال الحافظ في الفتح: قوله : ( يسترني بردائه ) يدل على أن ذلك كان بعد نزول الحجاب , ويدل على جواز نظر المرأة إلى الرجل . وأجاب بعض من منع بأن عائشة كانت إذ ذاك صغيرة , وفيه نظر لما ذكرنا . وادعى بعضهم النسخ بحديث " أفعمياوان أنتما ؟ " وهو حديث مختلف في صحته.


38- عـــرض المــــرأة نــفســها على الرجــل الصــالح

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لَكَ مِنْ نَفْسِي فَقَالَ رَجُلٌ زَوِّجْنِيهَا قَالَ قَدْ زَوَّجْنَاكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ
البخاري: كتاب الوكالة/باب وكالة المرأة الإمام في النكاح (2/811) (الحديث:2186).


عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ انْكِحْ أُخْتِي بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ وَتُحِبِّينَ قُلْتُ نَعَمْ لَسْتُ لَكَ بِمُخْلِيَةٍ وَأَحَبُّ مَنْ شَارَكَنِي فِي خَيْرٍ أُخْتِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ ذَلِكِ لَا يَحِلُّ لِي قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَتَحَدَّثُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْكِحَ دُرَّةَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَوَاللَّهِ لَوْ لَمْ تَكُنْ فِي حَجْرِي مَا حَلَّتْ لِي إِنَّهَا لَابْنَةُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ فَلَا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلَا أَخَوَاتِكُنَّ.
البخاري: كتاب النكاح/باب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ويحرم من (5/1961) (الحديث: 4813)......


عن مَرْحُوم بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَنَسٍ وَعِنْدَهُ ابْنَةٌ لَهُ قَالَ أَنَسٌ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَكَ بِي حَاجَةٌ فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا وَا سَوْأَتَاهْ وَا سَوْأَتَاهْ قَالَ هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ رَغِبَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا.
البخاري: كتاب النكاح/باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح (5/1967) (الحديث: 4828)........


39- لا ينــكح الأب وغــيره البكــر والثــيـب إلا بـرضـاهـا

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُنْكَحُ الْأَيِّمُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ وَلَا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ إِذْنُهَا قَالَ أَنْ تَسْكُتَ.
البخاري: كتاب النكاح/باب لا ينكح الأب وغيره البكر والثيب إلا .. (5/1974)
(الحديث: 4843)........


عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُجَمِّعٍ ابْنَيْ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ عَنْ خَنْسَاءَ بِنْتِ خِذَامٍ الْأَنْصَارِيَّةِ أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهْيَ ثَيِّبٌ فَكَرِهَتْ ذَلِكَ فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ نِكَاحَهُ.
البخاري: كتاب النكاح/باب إذا زوج ابنته وهي كارهة فنكاحه مردود (5/1974)
(الحديث: 4845)

وفي رواية: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُجَمِّعٍ ابْنَيْ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ خَنْسَاءَ بِنْتِ خِذَامٍ الْأَنْصَارِيَّةِ أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ ثَيِّبٌ فَكَرِهَتْ ذَلِكَ فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ نِكَاحَهَا.
البخاري: كتاب الإكراه/باب لا يجوز نكاح المكره ولا تكرهوا فتياتكم .. (6/2547) (الحديث: 6546)


عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا وَإِذْنُهَا صُمَاتُهَا.
مسلم: كتاب النكاح/باب استئذان الثيب في النكاح بالنطق والبكر .. (2/1037) (الحديث: 1421).


قال الترمذي: وَقَدْ احْتَجَّ بَعْضُ النَّاسِ فِي إِجَازَةِ النِّكَاحِ بِغَيْرِ وَلِيٍّ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَلَيْسَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا احْتَجُّوا بِهِ لِأَنَّهُ قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ وَهَكَذَا أَفْتَى بِهِ ابْنُ عَبَّاسٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ. وَإِنَّمَا مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ الْوَلِيَّ لَا يُزَوِّجُهَا إِلَّا بِرِضَاهَا وَأَمْرِهَا فَإِنْ زَوَّجَهَا فَالنِّكَاحُ مَفْسُوخٌ عَلَى حَدِيثِ خَنْسَاءَ بِنْتِ خِدَامٍ حَيْثُ زَوَّجَهَا أَبُوهَا وَهِيَ ثَيِّبٌ فَكَرِهَتْ ذَلِكَ فَرَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِكَاحَهُ.

عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ حِينَ هَلَكَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ تَرَكَ ابْنَةً لَهُ قَالَ ابْنُ عُمَرَ فَزَوَّجَنِيهَا خَالِي قُدَامَةُ وَهُوَ عَمُّهَا وَلَمْ يُشَاوِرْهَا وَذَلِكَ بَعْدَ مَا هَلَكَ أَبُوهَا فَكَرِهَتْ نِكَاحَهُ وَأَحَبَّتْ الْجَارِيَةُ أَنْ يُزَوِّجَهَا الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ فَزَوَّجَهَا إِيَّاهُ.
قال الشيخ الألباني : (حسن): صحيح ابن ماجه (1878).


40- نـــشــــــوز المـــرأة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ أَنْ تَجِيءَ لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ
البخاري: كتاب بدء الخلق/باب إذا قال أحدكم آمين والملائكة في السماء ..
(3/1182) (الحديث: 3065)....

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَاتَتْ الْمَرْأَةُ مُهَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تَرْجِعَ
البخاري: كتاب النكاح/باب إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها (5/1994) (الحديث: 4898).

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا.
مسلم: كتاب النكاح/باب تحريم امتناعها من فراش زوجها (2/1060) (الحديث:1436).


عَنْ أَبِي حُرَّةَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ عَمِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَإِنْ خِفْتُمْ نُشُوزَهُنَّ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ قَالَ حَمَّادٌ يَعْنِي النِّكَاحَ.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: (حسن): صحيح أبي داود (1878/ 2145)

41- ضــــرب المـــــــرأة

عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ذَئِرْنَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَرَخَّصَ فِي ضَرْبِهِنَّ فَأَطَافَ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: (صحيح): صحيح أبي داود (1879/ 2146).

42- تنــــازل المــــــــرأة

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا {وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا}(1) قَالَتْ هُوَ الرَّجُلُ يَرَى مِنْ امْرَأَتِهِ مَا لَا يُعْجِبُهُ كِبَرًا أَوْ غَيْرَهُ فَيُرِيدُ فِرَاقَهَا فَتَقُولُ أَمْسِكْنِي وَاقْسِمْ لِي مَا شِئْتَ قَالَتْ فَلَا بَأْسَ إِذَا تَرَاضَيَا.
البخاري: كتاب الصلح/باب قول الله أن يصالحا بينهما صلحا والصلح خير ..
(2/958) (الحديث: 2548).

(1): سورة النساء الآية 128.

قالى الحافظ في الفتح: ( قالت: الرجل تكون عنده المرأة ليس بمستكثر منها ) أي في المحبة والمعاشرة والملازمة.
قوله: (فتقول: أجعلك من شأني في حل) أي وتتركني من غير طلاق.
قوله: (فنزلت في ذلك) زاد أبو ذر عن غير المستملي ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا ) الآية , وعن علي " نزلت في المرأة تكون عند الرجل تكره مفارقته , فيصطلحان على أن يجيئها كل ثلاثة أيام أو أربعة " وروى الحاكم من طريق ابن المسيب عن رافع بن خديج " أنه كانت تحته امرأة , فتزوج عليها شابة , فآثر البكر عليها , فنازعته فطلقها ثم قال لها إن شئت راجعتك وصبرت , فقالت : راجعني , فراجعها , ثم لم تصبر فطلقها " قال : فذلك الصلح الذي بلغنا أن الله أنزل فيه هذه الآية . وروى الترمذي من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال " خشيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله لا تطلقني , واجعل يومي لعائشة ففعل , ونزلت هذه الآية " وقال : حسن غريب . قلت : وله شاهد في الصحيحين من حديث عائشة بدون ذكر نزول الآية .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.hanenelsoq.mam9.com
 
مـــــائـــة مسألـــة خــــــاصة بالنســاء ...جزء ..(1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حنين الشوق  :: المنتدى النسائى-
انتقل الى: